هل تسمحين سيدتى النبيلة ؟؟ كم تمنيت ان اكون فى عصر السيدة النبيلة حضرة الطاهرة وان اعيش فى ازمانها ولو لدقائق ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يجده لهذا أطلقت لقلمى العنان للأحلام ليروى ظمأ آمالى وأمنياتى وتخيلت إنى محضر حضرة الطاهرة . محبوبتى الجميلة هل تسمحين سيدتى النبيلة أن أعيد ذكراك وأجول فى أروقة أيامك الجليلة هل تسمحين سيدتى النبيلة ؟ أن أعبر ظلال الماضى الذى كان .. معزوفة شجية الألحان وأعيش أيامآ كتب لها الزمان .. أجمل عنوان وخط لها التاريخ تذكارآ وفيآ يعزى كل نفس ذليلة هل تسمحين سيدتى النبيلة ؟ أريد أتنفس عطر فضائلك .. وتسموا جنانى من رفعة مواهبك وأفخر أني فى حضور عظمتك ..أعشق النهار وسهر الليالى الطويلة هل تسمحين سيدتى النبيلة ؟ يروق لى أن أكون بجوارك كالظلال أستفيض من روع حديثك .. خاضعة فى محراب محبتك بكل حب وإجلال تنتشى روحى وتنعم نفسى الذليلة هل تسمحين سيدتى النبيلة ؟ دعينى أرتوى من عذب خطابك .. ويلتهب فؤادى من سحر بيانك دعينى أكون بجوارك .. وأعدك بأني لن أطيلا هل تسمحين سيدتى النبيلة؟ هل تسمحى لي بالتأمل في مقلتيكِ وأبكى كطفل على كفيكِ أو أكون ملاكآ يحرس خطاكِ أم فراشة تدنو لنور محياكِ و كم تمنيت أن أكون زهرة نادية تعطر ليلك وصباحك وضحاكِ كم وكم تمنيت محبوبتي أن يصلك حنيني ولهفة قلبي ووله أشواقي وأحلق فى دروب أزمانك ولو دقائق قليلة هل تسمحين سيدتى النبيلة ؟؟؟ تصفّح المقالات Previous Postمن دفتر القصص القديمة: حياة لوزةNext Postتعدد الزوجات من اجل المرأة يونيو 19, 2020 عالم المراة قصص واقعية